*** يوميـــات خريجه سعوديه***
تفتح عيناها
يكاد ذهنها ان يكون خالياً..................
تجر قدماها جراً
قد حفظت خطواتها عن ظهر قلب
تضرب باب الحمام ورائها
تنظر في مرآة الحمام بتملل................
حفظت تقاسيم وجهها وحتى تلك البثرات المتخفيه اسفل انفها
تتردد نفس الكلمات اليوميه داخلها
بشرتي تحتاج لعنايه
بل شعري اللذي بدأ يطلب الغوث من الإهمال
سأزور جدتي اليوم!
ماللذي يوجد على الغداء رائحته شهيه؟
سأتصل بصديقتي اللتي قاطعتها من السنه الثانيه في الجامعه
كم اتمنى ان اتخلص من الوزن الزائد
تبدو عيناي جميله
سأضع الكحل بعد قضاء الصلاة
لن أذهب لبيت جدتي اليوم فمزاجي ليس على مايرام
يوقضها من حواراتها ضربات عنيفه من أمها على باب الحمام
هل عدتي للنوم مجدداً في الحمام
انا متعبه ................أحضر الغداء وانتي نائمه
متى يارب يأتي نصيبها ويريحني منها
تخرج تؤدي فروضها
تساعد أمها
تتفرج على التلفاز
يؤذن وتصلي المغرب
.
.
تتفرج على التلفاز..................
يؤذن وتصلي العشاء
.
.
تتفرج على التلفاز.................
يرن جرس الهاتف
إحدى صديقاتها
تكلمها و..
تتفرج على التلفاز..................
تأكل طعام العشاء و
تتفرج على التلفاز................
يتأخر الوقت
يدخل اخوانها للنوم استعداداً لدوام الصبح
تقفل الانوار
يزداد الملل تسرباً لنفسها
تتثائب
تنام
لتفتح عينيها من جديد.........
************************************************** ***************
ماللذي تجنيه خريجه سعوديه من 16 او 17 سنه دراسه؟
الى متى يظل هذا حالنا؟
الى متى تظل نساء الغرب في تقدم
ونحن نعود ادراجنا؟
الى متى نعيش في هذا الركود والانتظار؟
تظل تنتظر زوجاً قد يأتي وقد لا يأتي!
وإن أتى تقيد له اصابعها شمعاً
ليقيد اصابعه لغيرها؟
لماذا لانصنع من انفسنا شيئاً نفخر به
شيئاِ يسرنا ذلك اليوم ان نراه؟
لطالما عرفت بنات ونساء سعوديات يصعب علي رؤية
نساء مثلهن حبيسات جدران مجتمع تعود ان يقول لأ
قبل حتى أن يفكر؟؟؟؟
إلى متى؟؟؟