تمتمة طفلــــــــــــــــــــــه

مدخل

تهيم عواطفنا بما يصيب غيرنـا

فنعيش الموقف بجميع حواسنـا

وعند الوقوف مليا بجنب أحداثنا

فهناك دائما حلقة وصل تجتازنا

هي

طفلة لعب بها القدر وبقسوة جافاها

ألفت حبيسة جريحة موقده هواهـا

ذنبها إنها أحبت والشغف احتواها

في زمن اليتم أبدا لم يرحم خطاهـا

حنينها

إنت سري (وشلون آبوح)
الكتم (اسقمني) بليا مروح
***
وينك عني يا بعد هالروح
ضاق الحال من ذا الجروح
***
الهم غزاني وشيد صروح
والنوم جافاني و أنا (آنوح)
***
سوده دنيتي وين (ما أروح)
وريحة الموت مني (تفوح)
تفوح

حيرتها

أسألني كلما رأيت البدر بازغـا

أفي طقوس الحب صغيـرا وبالغـا

يرد لي السؤال صدى مكتئبا باكيا

من أين لك قلبا جلفا محبا باذخا ؟

يموت بين أسراب السراب متوجسا

بأن يكون أعنف من عنترة متيمـا

يمارس الجنون بالصبر خلستا متفانيا

يمحق بحور الهم بضحكة متصنعـا

فألزمني الصمت وكلي أملا متوانيا

أن يكون غداي ليس كاليوم عاتيا

ذروة جنونها

جيت ابدفني لقيتك (حذالي)

قلت أبشنقني لقيتك أحبالي

قررت أتسمم وأنهي حالـي

وحتى السم منك ما صفالي

صحوتها

جريتني فتاتٍ وانزويت بيـن ذيـك الزوايـا

أبحسب ما مضى من العمر وكم باقي لنهايـه

بنقص من عنف هجره وبزيد من وده معايـا

بضرب ذا الجفا وبقسم الحب على كل الخطايه

أقنعت نفسي بأني ما أقـدر أعيـش الهنايـا

وإن هو كل شي قلبـي وروحـي والمنايـه

وما همني شين طبعة وجرمـه فـي السوايـا

أريد أخلص بالوفا ولو كان الخيانـة جزايـه

ملت دمعتي مني واكتفيت من ملـح الشفايـا

أثريني بزر متمـرد يتلـذذ بطعـم الشقايـه

أشوفني قويت والولـه جـف مـن الحنايـا

واستوى عودي ما عاد لي في الحـب غايـة

من غصتي طليت بجنبي وكانت للجدار مرايـا

شفتني قاصرة ومالي فـي النضـوج مدايـه

لملمتني وخبيت كل ما جرى مـن الحكايـا

لأنها كانت تمتمت طفلة توهـا فـي البدايـه

مخرج

وتبقى الطفلة مزروعة في أراضينا

نحصد ثمارها اليانعة في كل حينا

نربت على أكتافها لننسى ما فينا

ويا ليت عمق وجودها يواسينا

منقووووووول لخاطر عيونكم

تقبلو احترامي لمسه

يسلمو حبي عالتمتمه الحلو

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووو

يسلمووووووووووووو يا قلبي

الله يسلمكم كلكم

نوررررررررررررتو الصفحه وعطرتوهاااااااااا

يسلموووووو

غلاااتي

لمووووووسة

تقبلي مرووري

اختك دلوعتهمـ..